
ضع أي دخل إضافي في قسم المدخرات ولا تبذره؛ وذلك لأنَّ وقته المناسب سيأتي لا محالة.
هل تحصل على راتبك يوميًا أو أسبوعيًا؟ يجب أن تخصص قيمة من دخلك بمجرد حصولك عليه لتغطية النفقات الشهرية الأساسية بنفس الأسلوب السابق المقترح.
عندما تضع ميزانيتك الشخصية عليك أن تحدد أولاً غرضاً أو هدفاً تسعى إلى تحقيقه خلال فترة زمنية محددة.
لا، الميزانية تناسب جميع مستويات الدخل، فهي تُساعدك على إدارة أموالك بفعالية بغض النظر عن حجم دخلك.
إدارة وتقليل الديون: دليل شامل لتحقيق الاستقرار المالي
تحلَّ بالمرونة حيال تغير نفقاتك ودخلك الشهري من وقت لآخر. ربما تحصل على علاوة في الراتب، والتي يمكنك إنفاقها لشراء بعض الأغراض الثانوية أو زيادة رصيد التوفير.
قد يخطر في بالنا أن نسأل بعد تنظيم أمورنا المالية وحساب الدخل والنفقات وما إلى ذلك: كيف أتابع هذه الميزانية؟ أو أين أحفظها؟ فيما يأتي سنعدد بعض الطرائق لذلك:
الميزانية التي تضعها ليست ميزانية ثابتة؛ بل من الممكن أن تتغير بين شهر وآخر؛ لذلك تُصمَّم عملية وضع الميزانية لتكون مرنة؛ لذا عليك احتساب تجاوز التكلفة في فئة واحدة من الميزانية، أو أن تمنعها في الشهر التالي، على سبيل المثال إذا صرفت مبلغاً على الطعام أكثر من المبلغ المخصص له في الميزانية على الرغم من حرصك وانتباهك، يجب عليك إذاً أن تعدِّل في ميزانيتك في الشهر التالي، فتزيد المبلغ نور المخصص في فئة الطعام مقابل إنقاصه في فئة أخرى.
إنَّ الالتزام بخطة دفع الفواتير في وقتها المحدد، سيوفر عليك عبء دفع رسوم التأخير، ويساعدك على معرفة التزاماتك الشهرية بشكل واقعي ومدروس.
تتيح هذه القوالب المتاحة عبر الإنترنت بشكل مجاني للمستخدمين إمكانية تتبع الدخل والنفقات يدوياً، مما يساعد على غرس الانضباط والوعي في عادات الإنفاق.
التنويع في الأصول من خلال اقتناء أصول ذات مخاطر منخفضة ومسؤولية نور الإمارات محدودة.
فكر قبل كل عملية شراء واسأل نفسك: “هل أحتاج هذا فعلاً؟”.
باختصار، إدارة الميزانية الشخصية بفاعلية تتطلب الالتزام والتخطيط المسبق، فيجب على كل فرد اتباع استراتيجيات إدارة الميزانية الشخصية المذكورة آنفاً، وتحفيز نفسه لتحقيق الأهداف المالية التي يسعى إلى تحقيقها، فمن خلال اتباع هذه الاستراتيجيات يمكن للفرد الاستفادة من ميزانيته الشخصية بشكل أكبر وتحقيق الثراء المالي والراحة النفسية.
أمَّا في المحاسبة المالية والعلوم الإدارية، فتُعرَّف الميزانية على أنَّها إحدى أهم التقارير المالية في المؤسسات، وتأتي أهميتها من تقديمها المعلومات في البيانات المالية بشكل واضح خلال فترة زمنية محددة؛ وهذا يساهم في تنظيم المصروفات والمدخرات، أمَّا الميزانية بالمعنى التقليدي، فهي خطة تُوضَع لتحقيق أهداف مالية؛ ويكون ذلك من خلال المتابعة للمدخلات والمصروفات والمدخرات.